المشاركات

عرض المشاركات من مايو, ٢٠١٤

عن وضع المغرب "المتقدم" مع أوروبا

صورة
يحيى اليحياوي في شهر أكتوبر/تشرين الأول 2008 منح الاتحاد الأوروبي، على هامش الدورة السابعة لمجلس الشراكة المغربي الأوروبي، المغرب صفة "الوضع المتقدم"، أعطي للمغرب بموجبه حق ولوج كل مجالات الفعل الأوروبي باستثناء الانضمام الكامل لبناه وهياكله، لا سيما التشريعية والتنظيمية. هو وضع لطالما طالب به المغرب، لتجاوز اتفاقية التعاون والشراكة التي أطرت ولسنين طويلة العلاقات بين الطرفين، وتبين مع مرور الزمن واحتدام المستجدات هنا وهنالك أنها لم تعد كافية بالمرة، وتفترض الانتقال إلى مرحلة متقدمة، تكون أكثر من الشراكة التقليدية المعتمدة تاريخيا، حتى وإن كانت أقل من العضوية الكاملة في مؤسسات الاتحاد، على اعتبار أن المغرب ليس بلدا أوروبيا، حتى يكون بمقدوره أن يلج فضاء المجموعة الأوروبية، أو يكون عضوا مكتمل العضوية في هياكلها. وهو، فيما نزعم ونتصور، وضع استثنائي وإلى حد بعيد ليس فقط من زاوية أنه لم يُمنح من ذي قبل لأي بلد غير أوروبي (حتى وإن كان البلد ذاته مجاورا للاتحاد الأوروبي جغرافيا أو جزءا منه، كما هو الشأن مع العديد من دول المعسكر الشرقي سابقا)، ولكن أيضا بمقياس أن دولة أوروبية كتركيا

أمنيستي تتهم المغرب بالتقاعس عن وقف التعذيب

صورة
عبد الجليل البخاري-الرباط اتهمت منظمة العفو الدولية ( أمنيستي ) المغرب بعدم الوفاء بالالتزامات الدولية التي صادق عليها لوقف "ممارسة التعذيب وسوء المعاملة في المغرب والصحراء الغربية، رغم أن ذلك محظور في القانون المغربي". واعتبرت المنظمة في تقرير، بشأن التعذيب في المغرب والصحراء الغربية، قدم الثلاثاء في مؤتمر صحفي بالرباط، أن استمرار "أوجه القصور في نظام العدالة بالمغرب كعدم وجود محامين أثناء تحقيقات الشرطة"، يخلق "ظروفا تفضي إلى التعذيب". ولاحظت المنظمة أن هناك إخفاقا "شبه ممنهج" في التحقيق في مزاعم التعذيب بالمغرب، مما يؤدي إلى "عدم إخضاع المسؤولين المتورطين في التعذيب للمساءلة وارتفاع لعدد ضحايا التعذيب أمام المحاكم"، مشيرة إلى أن مناخ الإفلات من العقاب المترتب عن ذلك "يلغي كل أثر ردعي لتشريع مكافحة التعذيب". وأطلقت المنظمة بهذه المناسبة حملة عالمية جديدة لمناهضة التعذيب قالت إنها ستركز خاصة على خمسة بلدان، من بينها المغرب والصحراء الغربية، إضافة إلى المكسيك والفلبين ونيجيريا وأوزبكستان. وطالبت المنظمة -في بيان وصل للجزيرة نت

انعقاد الدورة 32 لمجلس وزراء الخارجية بدول اتحاد المغرب العربي

صورة
انعقدت أشغال الدورة الثانية والثلاثين لمجلس وزراء خارجية دول اتحاد المغرب العربي يوم الجمعة 9 مايو 2014 بالرباط، حيث ناقش وزراء خارجية الدول المغاربية خلال هذه الدورة عددا من المواضيع أبرزها التشاور السياسي بشأن القضايا العربية والجهوية والدولية، وتعزيز التعاون الأمني المغاربي، وتفعيل آليات اجتماع رؤساء الحكومات المنصوص عليها في المادة السابعة من معاهدة مراكش، والعمل الاندماجي المغاربي، واستعراض أعمال اللجان الوزارية المتخصصة، وإصلاح المنظومة الاتحادية بالإضافة إلى تحيين الاتفاقيات المغاربية .  وقال وزير الشؤون الخارجية والتعاون، السيد صلاح الدين مزوار، في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية للدورة، إن المملكة المغربية على قناعة تامة بأن السبيل الأمثل لمواجهة التحديات الأمنية والصعوبات الاقتصادية بالمنطقة المغاربية "يتمثل أساسا في توطيد التعاون وترسيخ الحوار بيننا وفق منهجية ناجعة تهدف إلى بناء المصالح المشتركة وتجاوز الانغلاق والركود والتأسيس لاتحاد مغاربي لكل المغاربيين كفيل بتعزيز المكتسبات والحفاظ على ثوابت السيادة الوطنية والوحدة الترابية لدول الاتحاد الخمس". وعبر السيد مزوار عن