المشاركات

دبلوماسية المغرب تستدرك أخطاء الماضي في أمريكا الجنوبية

صورة
بعد مرور يومين فقط على افتتاح سفارة مغربية في بنما، أعلن وزير الشؤون الخارجية والتعاون صلاح الدين مزوار، الذي يتواجد حاليا في زيارة رسمية إلى دولة الباراغواي، يوم أمس الأربعاء 13 يناير 2016، أن المغرب يعتزم فتح سفارة له في “أسونسيون” خلال الفصل الأول من سنة 2016، ما يترجم توجها جديدا للدبلوماسية المغربية يتمثل في الانفتاح على دول أمريكا الجنوبية بعد سنوات من “شبه القطيعة ” . وحل صلاح الدين مزوار في بنما بتاريخ 10 يناير 2016، بهدف تعزيز العلاقات المغربية-البنمية، خاصة أن جمهورية بنما استأنفت علاقاتها مع جبهة “البوليساريو” بعد مرور نحو سنتين على تشنجها، قبل أن يغادرها رئيس الدبلوماسية المغربية في اتجاه الباراغواي، محملا باتفاقيات ثنائية عدة جرى توقيعها مع بنما في مجالات مختلفة . توجه جديد للدبلوماسية المغربية في هذا الصدد، أوضح أستاذ العلاقات الدولية سعيد الصديقي، في حديثه إلى جريدة “كشك” الإلكترونية، أن منطقة أمريكا الجنوبية “ظلت لعقود من الزمن مرتعا خصبا لمناصري الأطروحة الانفصالية، كما أن الحضور الدبلوماسي المغربي بدولها كان ضعيفا جدا”، مشيرا إلى أن “المغرب أصبح خلال السنوات الأخيرة

من أجل حماية الديمقراطية التونسية بقلم عزمي بشارة

صورة
تواجه تونس تحديات كبرى، وتحيق بتجربتها مخاطر جسيمة، جلها اجتماعية اقتصادية . صحيح أن الخارطة الحزبية في هذا البلد لم تتوطّد بعد، لكن عدم استقرارها على الجلبة التي يثيرها ليس الخطر الرئيس على الديمقراطية التونسية الوليدة، والتي سبق أن فصلنا في عناصر صمودها. فعموم الناس يعكفون على مسائل معاشهم، في ظل دستورٍ يكفل الحريات، ولا يأبهون كثيراً بالتحالفات المتغيرة، ولا بالأشكال التي تتخذها الخلافات على زعامة هذا الحزب أو ذاك .  تكمن المهمة حالياً في الحفاظ على هذه الديمقراطية الوحيدة في المنطقة العربية . ولا أعتقد أن ثمة خلافاً على هذه المهمة بين القوى السياسية القائمة؛ ومؤقتاً، يوفر التحالف القائم حالياً عموداً للخيمة السياسية، يقيها من الانزلاق إلى فوضى سياسية، قد تشكل خطراً على التجربة، وقد تولد نزوعاً إلى العودة إلى السلطوية. ومن هنا، أهمية هذا التحالف المانع للاستقطاب، سيما وأن العمل السياسي لا يخلو من قوى ترى الوطن كله من زاوية التنافس الحزبي، ولا ترى حتى مسألة الخطر على النظام الوليد بمجمله . ختمت كتابي عن الثورة التونسية المجيدة بتقدير أن التناقض الرئيس الذي سيبقى فاعلاً يحدد

الجيش الإسرائيلي يكثّف استخدام غواصاته لمراقبة حزب الله وحماس

صورة
شفت وسائل إعلام إسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي كثّف من استخدام الغواصات في جمع معلومات استخبارية عن أهداف في لبنان وسيناء. وفي تحقيق موسّع نشرته صحيفة "ميكور ريشون" ومجلة "إسرائيل ديفنس"، لفت الصحافي أرئيل كهانا إلى أن الغواصات تؤدي دوراً مركزياً في جمع المعلومات عن أهداف لحزب الله   . ونقل كهانا عن ضابط استخبارات في وحدة الغواصات الإسرائيلية، أن الغواصات تتمركز في عمق البحر قبالة السواحل اللبنانية، وتقوم بتصوير بوابات معسكرات حزب الله، من أجل مساعدة وحدة الكوماندوس البحرية الإسرائيلية المعروفة بـ"القوة 13" على مهاجمة هذه المعسكرات عندما تحين المواجهة المقبلة مع الحزب. وحسب المسؤول الاستخباري، فإن الغواصات تقوم بدور مركزي في مراقبة عمليات نقل السلاح لكل من حزب الله وحركة حماس، سواء في حال تم النقل عبر البحر أو على اليابسة. وأشار إلى أن الغواصات تتمركز قبالة سواحل سورية ولبنان وتراقب نقل السلاح لحزب الله على اليابسة، كما تتمركز قبالة سيناء وتراقب نقل السلاح لحركة حماس في قطاع غزة . وذكّر الضابط بأن "الغواصات أدت دوراً في رصد تحركات نقل السلاح الإيراني